"الغرف السياحية" يناقش تفعيل المنحة الأوروبية للتدريب وملف الربط الإلكتروني مع الوزارات المعنية

تناول اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة أحمد الوصيف، عدة موضوعات ذات أهمية للقطاع، ومنها التدريب، وتطوير المراكز المملوكة للاتحاد التي تقدم هذه الخدمة، وكذلك مشروع تطوير التعليم الفني المعروف بـ TVET، إلى جانب دور الاتحاد في بعض المشروعات القومية والمناسبات ومنها بطولة كأس الأمم الأفريقية، وأهداف وخطة عمل اللجان المتخصصة بمجلس إدارة الاتحاد والتنسيق فيما بينها وبين الغرف.

وأكد الوصيف على أن الاتحاد يولي أهمية كبرى للتدريب وينبغي على القطاع أن يعطيها كل الرعاية والدعم اللازم للنهوض بمستوى العنصر البشري الأهم في المنظومة السياحية، لأنها تعتمد في الأساس على الخدمة.

وقال الوصيف إنه تمت مناقشة تطوير العمل بمراكز التدريب التابعة للاتحاد، وكذلك بداية تشغيل منحة الاتحاد الأوروبي "TVET II"، من خلال تفعيل المشروع الخاص بذلك، والذي من المنتظر أن يتدرب من خلاله نحو 5 آلاف متدرب، ما بين موظف حالي، وباحث عن عمل، ورواد الأعمال، في مختلف الأنشطة السياحية سواء فندقية بكافة تخصصاتها، أو خدمات سياحية تقدمها شركات السياحة، أو أعمال يدوية وسلع سياحية، ولاسيما تلك التي تشتهر بها مصر وينبغي تطويرها لأهميتها كأداة جذب يقبل على شرائها السائح.

وأضاف الوصيف أن المجلس ناقش تطوير مراكز فنون الطهي بمحافظتي الجيزة والأقصر، كاشفا أنه من المخطط توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع جهات داخلية وخارجية تصب في مصلحة القطاع، لتطوير المراكز التدريبية بصفة عامة وتحقيق الاستدامة المطلوبة والتشغيل الاقتصادي لبعض منها، وسوف يعلن عنها في حينه.

وعلى جانب آخر، أشار الوصيف إلى أن الاتحاد، بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة المصرية، بدأ إجراء دراسة تشخيصية للاتحاد وإمكانياته الإدارية واللوائح المعمول بها حاليا، حتى يؤهله للقيام بدوره الهام المنوط به بالتعاون مع الغرف المختلفة، وخاصة أن المجالس المنتخبة بالاتحاد والغرف جاءت بعد 3 سنوات، كانت تدير شئونها لجان تسيير أعمال في حدود صلاحياتها، ومن ثم فإن الموضوعات المطروحة والملفات التي ينبغي أن يؤخذ قرارات عاجلة بشأنها تعتبر غير مسبوقة من حيث الكم أو الكيف، ومنها التدريب، واستكمال الربط الإلكتروني بالجهات المعنية والوزارات، وموقف مبنى الاتحاد والغرف بمدينة الشيخ زايد، ومراجعة العقود والالتزامات بكافة أنواعها.

وتطرق الاجتماع إلى الخطط التي وضعها رؤساء اللجان المتخصصة بالاتحاد، واستعانتها بأعضاء الجمعية العمومية والغرف الخمس، لتوسيع قاعدة المشاركة في القرار الفني، خاصة في هذه المرحلة التي تستعيد فيها مصر مكانتها السياحية وتستقطب أسواقا جديدة، وكذلك عرض منتجات سياحية متنوعة.

وأوضح الوصيف أن اللجان المتخصصة تضم لجنة التدريب، والمراكز التدريبية، اللجنة القانونية، ولجنة خاصة للتأكد من التزام الجميع بالبيع بأسعار تتناسب ومكانة مصر السياحية من خلال آلية محددة تلتزم بها كافة الأطراف، وكذلك لجان التواصل والإعلام، والحفاظ على البيئة والسياحة المستدامة، مشيرا إلى أن الأعضاء طلبوا استحداث لجان أخرى منها الضرائب والتأمينات الاجتماعية، وجاري دراسته.