الشاعر: نحتاج 1700 أتوبيس سياحي على الأسطول الحالي واستيراد المستعمل هو الحل

 

نادر عياد: لجنة النقل السياحي أعدت دراسة لزيادة الأسطول بنسبة 42% لو حققنا أعداد عام 2010

 

ريم فوزي: اقترحنا إصدار رخصة سياحية للسائقين وخضوعهم للتدريب وتحديد معايير لاختيارهم

 

كتب- أكرم مدحت

 

أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة على أن ملف تطوير النقل السياحي يستحوذ على اهتمام كبير من المجلس الجديد، نظرا للأزمة المرتقبة التي سيصطدم بها القطاع في حال زيادة التدفقات السياحية إلى مصر ولا تستوعبها طاقة النقل الحالية، بعد تراجع حجم أسطول الشركات بشكل ملحوظ.

 

وأضاف الشاعر أن لجنة النقل السياحي بالغرفة أعدت دراسة كاملة في هذا الشأن، وتم عرضها على لجنة السياحة والطيران في البرلمان، ومن المقرر تقديمها لوزيرة السياحة، تتضمن عدة مقترحات أهمها فتح استيراد الأتوبيسات السياحية المستعملة والليموزين، وعمل رخصة سائق سياحي نظرا لوجود أزمة في عدد السائقين.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس عقب اجتماع الجمعية العمومية العادية غرفة شركات السياحة.

 

وصرح رئيس غرفة شركات السياحة بأن القطاع يحتاج نحو 1700 أتوبيس، وفقا للدراسة المذكورة في حال العودة خلال العام المقبل إلى أعداد السائحين في عام الذروة 2010، مع الانتعاش السياحي الملحوظ.

 

وقال الشاعر إن سعر الأتوبيس الكبير في مصر وصل إلى 3.6 مليون جنيه، وبالتالي الاستثمار في زيادة أسطول النقل ليس مغريا لارتفاع تكلفته، لذلك طالبنا بفتح استيراد الأتوبيسات المستعملة للموديلات حتى 5 سنوات سابقة، فضلا عن الميكروباص الذي نعاني من نقصه وعدم وجود إنتاج له في مصر يصلح للسياحة.

 

وفي سياق متصل، كشف نادر عياد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة النقل السياحي، أن الأسطول السياحي الحالي غير كاف لاستيعاب الطلب المتزايد، حيث إن عدد الأتوبيسات الكبيرة يبلغ 467 أتوبيسا، و501 ميني باص، و3226 ميكروباص، بإجمالي 39 ألف مقعد متوفرين فقط.

 

وأوضح أن القطاع السياحي يحتاج زيادة الأسطول الحالي بنسبة 42% وفقا للدراسة التي تم إعدادها، بالتقدير والمقارنة بين أعداد السائحين الوافدين إلى مصر في عامي 2010 و2017، مشيرا إلى أن هناك قانون يتيح استيراد الأتوبيسات لموديلات حتى عامين سابقين، والليموزين لعام واحد سابق.

 

وعن أزمة السائقين السياحيين، قالت ريم فوزي عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو لجنة النقل السياحي، إن هناك أزمة في عدد السائقين المسجلين والمقيدين في وزارة السياحة، حيث يبلغ عددهم 5 آلاف سائق فقط، ويمتلك السوق 20 ألف مركبة سياحية من مختلف الأحجام شاملا سيارات الليموزين، وهو ما يبين العجز في 15 ألف سائق، ولذلك تم تقديم مقترح لإصدار رخصة سياحية للسائقين، مع وضع معايير لاختيارهم، وخضوعهم للتدريب في مركز القيادة الآمنة، مؤكدة على ضرورة استعادة السائقين الذين اتجهوا إلى قطاعات ومهن أخرى خلال الركود.